أعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة - علامات مبكرة ومتقدمة

سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يصيب الجزء السفلي من الرحم، والذي يسمى عنق الرحم.
وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء في العالم.

تؤثر معظم حالات سرطان عنق الرحم على النساء المتزوجات أو اللواتي كن في علاقات جنسية. وذلك لأن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو العامل المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وفى هذا المقال سنتعرف عن اعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة

اعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة
اعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة

اعراض سرطان عنق الرحم للمتزوجة

تعد فحوصات سرطان عنق الرحم وفهم الأعراض البارزة أمورًا حيوية للمتزوجات، حيث يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر وتحديد خطوات العلاج المناسبة.
تنقسم أعراض هذا النوع من السرطان الى نوعين

الأعراض المبكرة لسرطان عنق الرحم للمتزوجة

غالبًا ما لا تظهر أعراض سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة.
ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، فإنها قد تشمل ما يلي:

نزيف مهبلي غير طبيعي:

قد يحدث النزيف المهبلي غير الطبيعي في أي وقت من الدورة الشهرية، أو بعد الجماع، أو بعد انقطاع الطمث. قد يكون النزيف خفيفًا أو غزيرًا، وقد يكون قصيرًا أو طويلًا الأمد.

إفرازات مهبلية غير طبيعية: 

قد تكون الإفرازات المهبلية غير الطبيعية سميكة أو مائية أو دموية أو كريهة الرائحة. قد تكون الإفرازات أكثر سمكًا أو كثافة من المعتاد، أو قد يكون لها لون مختلف، أو قد تكون مصحوبة برائحة كريهة.

ألم في الحوض: 

قد يشعر المصابات بسرطان عنق الرحم بألم في الحوض، خاصةً بعد الجماع. قد يكون الألم شديدًا أو خفيفًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا.

ألم في أسفل الظهر:

 قد يشعر المصابات بسرطان عنق الرحم بألم في أسفل الظهر. قد يكون الألم شديدًا أو خفيفًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا

هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن حالات أخرى غير سرطان عنق الرحم، مثل التهاب المهبل أو العدوى. 

ومع ذلك، إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب.

الأعراض المتقدمة لسرطان عنق الرحم للمتزوجة

إذا لم يتم تشخيص سرطان عنق الرحم وعلاجه في مراحله المبكرة، فقد ينتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو العظام. عندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض أخرى، مثل:

فقدان الوزن أو التعب الشديد: 

قد يشعر المصابات بسرطان عنق الرحم بفقدان الوزن أو التعب الشديد. قد يفقدن الوزن بشكل غير مبرر، وقد يشعرن بالتعب الشديد حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم.

تورم في الساقين أو القدمين: 

قد تشعر المصابات بسرطان عنق الرحم بتورم في الساقين أو القدمين. قد يحدث التورم بسبب تراكم السوائل في الجسم.

صعوبة في التبول أو التبرز: 

قد تواجه المصابات بسرطان عنق الرحم صعوبة في التبول أو التبرز. قد يكون هذا بسبب الضغط الذي يمارسه السرطان على المثانة أو المستقيم.

أهمية التشخيص المبكر:

يمكن تشخيص سرطان عنق الرحم بسهولة من خلال اختبار مسحة عنق الرحم.
 توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 64 عامًا.

إذا تم تشخيص سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة، فإن فرص الشفاء عالية. 

ومع ذلك، إذا لم يتم تشخيص السرطان وعلاجه في وقت مبكر، فقد يكون من الصعب علاجه.

 أسباب سرطان عنق الرحم

يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في معظم حالات سرطان عنق الرحم. 
هناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، ولكن حوالي 15 نوعًا فقط هي التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم.

يمكن أن ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي المهبلي أو الشرجي أو الفموي.

 ويمكن أن ينتقل الفيروس حتى لو لم يكن هناك إصابة خارجية، مثل الثآليل.
هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، مثل:
  • التدخين
  • استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة
  • وجود عدوى منقولة جنسيًا
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم

تشخيص سرطان عنق الرحم

يتم تشخيص سرطان عنق الرحم عادةً من خلال فحص عنق الرحم، وهو اختبار يتم إجراؤه في عيادة الطبيب أو العيادة الخارجية. 
يتضمن فحص عنق الرحم إدخال أداة صغيرة تسمى منظار المهبل إلى المهبل لفحص عنق الرحم.

وإذا لاحظ الطبيب أيًا من التغييرات غير الطبيعية في عنق الرحم، فقد يأخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.

ويمكن أيضًا استخدام الاختبارات التالية لتشخيص سرطان عنق الرحم:
  1. اختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear): هو اختبار يجمع خلايا من عنق الرحم لفحصها تحت المجهر.
  2. اختبار HPV: هو اختبار يكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري في عنق الرحم.
  3. اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، يمكن استخدامها لتقييم مدى انتشار السرطان.

علاج سرطان عنق الرحم

يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على مرحلة الورم ومدى انتشاره.
وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
  1. الجراحة: يمكن استخدام الجراحة لإزالة الورم، وقد تشمل استئصال عنق الرحم أو استئصال الرحم.
  2. العلاج الإشعاعي: يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.
  3. العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية.

الوقاية من سرطان عنق الرحم

هناك عدة طرق للوقاية من سرطان عنق الرحم، منها:
  1. تلقي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري: يوصى بتطعيم جميع الفتيات من سن 11 إلى 12 عامًا ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
  2. إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن سرطان عنق الرحم: يوصى بإجراء فحص عنق الرحم كل 3 سنوات للنساء من سن 21 إلى 65 عامًا.
  3. تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.
  4. استخدام الواقي الذكري: يمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري في تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكن لا يوفر حماية كاملة.
إذا كنتِ متزوجًا أو لديكِ نشاط جنسي، فمن المهم أن تتحدثي إلى طبيبك حول مخاطر سرطان عنق الرحم وطرق الوقاية منه.
المصادر
(1) Cervical cancer - Symptoms and causes - Mayo Clinic.

(2) Cervical Cancer Symptoms | Signs of Cervical Cancer.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-