نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي - رؤية علمية

سرطان الغدة الدرقية الحليمي هو أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية شيوعاً، ينشأ هذا النوع من السرطان من خلايا الغدة الدرقية التي تنتج هرمونات الغدة الدرقية، والتي تلعب دوراً هاماً في تنظيم عمليات الجسم المختلفة. 
في هذا المقال سنتعرف على نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي والعوامل التي تؤثر عليها.

نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي - رؤية علمية
 نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي - رؤية علمية

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي؟

يمثل  سرطان الغده الدرقية الحليمى حوالي 80% من جميع الحالات ، يصيب هذا النوع من السرطان النساء أكثر من الرجال، ويظهر عادة في الفئة العمرية من 20 إلى 55 عاماً.
 تعتمد نسبة الشفاء من سرطان الغدة الدرقية الحليمي على عدة عوامل، منها:
  •  مرحلة سرطان الغده الدرقية .
  • حجم الورم.
  •  انتشار السرطان إلى الأنسجة المجاورة أو العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى.
  •  عمر المريض.
  •  وحالته الصحية العامة.
 بشكل عام، كلما اكتشف السرطان في مراحل مبكرة، كانت نسبة الشفاء أعلى.
 
وفقاً للمعهد الوطني للسرطان الأمريكي ، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية الحليمي هو:
  1. 100% للمرحلة الأولى، وهي عندما يكون الورم أقل من 2 سم ومحصور في الغدة الدرقية.
  2. 100% للمرحلة الثانية، وهي عندما يكون الورم بين 2 و4 سم ومحصور في الغدة الدرقية.
  3. 93% للمرحلة الثالثة، وهي عندما يكون الورم أكبر من 4 سم أو ينتشر إلى العقد اللمفاوية المجاورة.
  4. 51% للمرحلة الرابعة، وهي عندما ينتشر السرطان إلى الأعضاء البعيدة مثل الرئتين أو العظام.
يجدر الإشارة إلى أن هذه النسب هي متوسطات إحصائية، ولا تعكس حالة كل مريض على حدة.
فقد يكون لدى بعض المرضى فرص أفضل أو أسوأ من الآخرين، حسب حالتهم الفردية.

ما هي عوامل الخطر لسرطان الغدة الدرقية الحليمي؟

عوامل الخطر هي الظروف أو العادات التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ما.
ولكن لا يعني ذلك أن كل من يتعرض لعامل خطر ما سيصاب بالمرض، أو أن كل من يصاب بالمرض كان لديه عامل خطر ما.
وفيما يلي بعض عوامل الخطر المعروفة لسرطان الغدة الدرقية الحليمي.
  1.  التعرض للإشعاع، خاصة في الرأس أو الرقبة، في سن مبكرة. ويمكن أن يكون هذا الإشعاع ناتجاً عن العلاج الطبي أو الحوادث النووية.
  2.  الجنس، حيث يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 إلى 1.
  3. العمر، حيث يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاماً بشكل أكبر.
  4. التاريخ العائلي، حيث يزيد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بسرطان الغدة الدرقية.
  5.  بعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة كوبلندر، والتي تتسم بوجود ورم حميد في الغدة الدرقية والغدد الكظرية والبنكرياس.

كيف يمكن الوقاية من سرطان الغدة الدرقية الحليمي؟

  1. لا يمكن منع سرطان الغدة الدرقية الحليمي بشكل كامل، لأن بعض عوامل الخطر لا يمكن التحكم فيها، مثل الجينات أو العمر. ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل الخطر أو اكتشاف المرض في مراحل مبكرة، مثل:
  2.  تجنب التعرض للإشعاع قدر الإمكان، واستخدام الحماية المناسبة عند الضرورة
  3.  إجراء فحص الغدة الدرقية بانتظام، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر أخرى.
  4. الانتباه إلى أي تغيرات في الرقبة أو الصوت أو البلع، واستشارة الطبيب في حالة الشك.
  5. -اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحفاظ على وزن مثالي.
  6.  ممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين.

خاتمة

سرطان الغدة الدرقية الحليمي هو مرض خطير، ولكنه قابل للعلاج والشفاء، خاصة إذا تم تشخيصه في مراحل مبكرة.
 يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض أو يتعرضون لعوامل خطر متابعة حالتهم الصحية بانتظام، والالتزام بالعلاج المناسب، والحفاظ على نمط حياة صحي. 
كما يجب على الأشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض الانتباه إلى أي تغيرات في الرقبة أو الصوت أو البلع، واستشارة الطبيب في حالة الشك. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-