كيف يمكن لتغير نمط الحياة ان يقلل من فرص ألإصابة بالسرطان

كيف يمكن  لتغير نمط الحياة ان  يقلل  من فرص ألإصابة بالسرطان 

 في كل يوم نجد توغل السرطان في المتجتمعات وفي كل يوم تزيد  الأسباب  المسببة التي تزيد من فرص الاصابة بالسرطان من عوامل البيئية والنظام الغذائي وتنوع الاغذية الملوثة  وبعض الادوية المسرطنة  فعل الرغم من  كثره انتشار الاساب الا انه يمكن تغير نمط وظروف الحياة وبالتالي تقلل فرص وجود المرض الخبيث.

نشرت احصائية لمنظمة  الصحة العالمية والتي اكدت فيها ان نحوأكثر من 30% من السرطان يمكن ان نتجنبها بتغير نمط الحياة ،وذلك بتجنب عوامل الخطر الرئيسية مثل التدخين والسمنة المفرطة والافراط في تناول الكحول، وقلة تناول الاغذية المفيدة ،مثل تناول الفواكة والخضروات وقله ممارسة الانشطة الطبية، ووجود تلوث الهواء في المدن .

فالتدخين يعد احد اهم العول التي تؤثر علي  الصحة بشكل قطعي حيث يعتبر التدخين العامل الرئيسي المسبب لسرطان الرئه كما يحتل  نسبة اكثر من 22% من اجمال عدد الوفيات بسبب السرطان.

ليس فقط التدخين الذي يمكن تجنبه هناك ايضا سرطان عنق الرحم عن طريق الحصول علي تطعيم الفيروس المسبب للورم والمسمي  HPV   وتقليل فرص التعرض لاشعه الشمس في الاوقات الضاره وذلك لتجنب سرطان الجلد. والكشف المبكر عن كلا من فيروسات الكبد المسببه لالتهابات الكبد الوبائية مثل فيروس  C وB  وخاصة فيروس  . وتناول التطعيم الخاص به B

طبقا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية فان الارقام تشير الي ان نحو اكثر من 7.6 مليون حاله وفاه بسبب السرطان  في عام 2008  كما  ان فرص الاصابة تزيد في البلاد الفقيره والدول النامية  وذلك  بسبب قله  الطرق في الكشف المبكر للسرطان وقله الوعي المنتشره للحض من خطر المواد المسرطنة  المستحدمة في المجالات  باكملها حيث تبلغ نسبة الوفاه في الدول النامية لاكثر من 70% من اجمالي عدد المصابين بالمرض.

فمن واجبنا التوعية ضد هذه الامراض الخبيثة وتغير نمط الحياه بما يتناسب مع البيئة الصحية والحفاظ علي الصحة البدنية  والتوعية  في الاكتشاب المبكر في تشحيص السرطان مثل سرطان الرئه والثدي والقولون والمعده والكبد والتي يشكلون نسبه تتخطي ال20%  فالحافظ علي التغذية والرياضة والاكلات الصحية والابتعاد عن التدخين والسمنة تجعلك تنعم بحياه رشيقة.